نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 243
واستخلف ابن أم مكتوم، فحاصرهم خمسة عشر يوما، وقيل: ستة أيام [1]، لأنهم نقضوا عهده، وأرادوا قتله [2].
فخرّب وحرّق، وقذف الله تعالى في قلوبهم الرعب، فأجلاهم إلى خيبر [3].
[غزوة بدر الصغرى]
ثم غزوة بدر الموعد، وهي الصغرى [4]، هلال ذي القعدة، ويقال:
= كتاب المغازي. ورجح السهيلي 3/ 250 قول الزهري، لكن استغربه الحافظ منه، وكذا خطّأه ابن القيم في الزاد 3/ 249، قال: الذي لا شك فيه أنها بعد أحد، وكان صلى الله عليه وسلم له مع اليهود أربع غزوات. أولها: غزوة بني قينقاع بعد بدر، والثانية: غزوة بني النضير بعد أحد، والثالثة: غزوة قريظة بعد الخندق، والرابعة: غزوة خيبر بعد الحديبية. [1] الأول للواقدي 1/ 374، وتبعه ابن سعد 2/ 58، والبلاذري 1/ 339، وابن حبان/236/. والثاني هو قول ابن إسحاق 2/ 191، وتبعه ابن حزم /181/، وأبو عمر في الدرر/165/. [2] وذلك عندما همّوا أن يرموا عليه صخرة من فوق جدار أحد البيوت، عندما جاء يستعينهم في دية الكلابيّين اللّذين قتلهما عمرو بن أمية بعد أخذ الأمان لهما. انظر القصة في كتب السير والمغازي. [3] في البخاري كتاب المغازي، باب حديث بني النضير (4031) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: حرّق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير وقطع، وهي البويرة، فنزلت: ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللهِ [الحشر:59]. أقول: لذلك كانت سورة الحشر تسمى: سورة النضير، كما في البخاري (4029). [4] وتسمى أيضا غزوة بدر الموعد، لما سيأتي. وبدر الصغرى، بالنسبة لبدر الكبرى التي حدث فيها القتال، وفي السيرة: بدر الآخرة. وفي الدرر/168/: -
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 243